إعداد: أشرف أبو العيد , عثمان الانصاري , محمد القريو
القسم الفني لمختبر التعرف على المفقودين، وزارة الشهداء والمفقودين، طرابلس – ليبيا
العدد: المجلد 21 |العدد الأول | 2015
لغة المقال: إنجليزي
الملخص:
التحديد الدقيق لجنس الشخص يعتمد على موقع (جين) يقع على الحمض النووي، يعرف هذا الجين بـ (Amelogenin) والذي له تطبيقات حاسمة في العديد من التخصصات العلمية، مثل تشخيص ما قبل الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية ذات العلاقة بهذا الجين. تستخدم تقنيات علم الجينات الجزيئي بشكل خاص في تحديد التغيير في طول كلاً من الصيغي (X) و الصبغي (Y) وذلك لتحديد جنس الشخص بشكل خاص. إن اختبار جين الجنس هذا يعتبر جزء متكامل من المواد الكاشفة التي تستخدم في عملية تفاعل انزيم البلمرة (PCR) وهي عملية تضخيم مواقع معينة من الحمض النووي لإنتاج ملف الحمض النووي للشخص (DNA profile). على كل حال أظهر عدد من النتائج في هذا الغرض نوع من اللبس (شذوذ) وذلك بغياب الصبغي الذكوري (Y chromosome) في عدد من الذكور، والتي ظهرت في النمط الجيني بالصبغي الأنثوي فقط (X chromosome) وكما هو معلوم ان الذكر في النمط الجيني يحتوي على نوعين من الصبغيات في موقع تحديد الجنس وهما (X,Y). تهدف هذه الدراسة لتحديد نسبة الشذوذ او ما يسمى بفقدان الصبغي Y (AMEL Y null) في المجتمع الليبي. في هذه الدراسة تبيّن وجود طفرة في الموقع الخاص بتحديد الجنس (Amelogenin) بنسبة 0.1175% في المجتمع الليبي، والتي تمثلت في فقدان الكروموسوم Y الخاص بالذكور. تُظهر هذه النتائج أنه يجب التعامل بحذر في تحديد الجنس بهذه التقنية وخاصة في الحالات الجنائية والتي تكون فيها العينة المتحصل عليها من مسرح الجريمة مجهولة الجنس.
أشرف أبو العيد, عثمان الانصاري, محمد القريو. (2015). شذوذ في تحديد الجنس باختبار جين الأميلوجينين. مجـلة العلـوم الأساسية والتطبيقية , المجلد 21, العدد الأول,
This article is licensed under CC BY 4.0 International License.