تعزيز كفاءة وإنتاجية واستقرار ظروف التشغيل وتقليل التلوث في محطة بنغازي الشمالية للطاقة باستخدام التبريد الشمسيالملخص تتعرض محطة بنغازي الشمالية للطاقة لتقلبات كبيرة في درجة حرارة الهواء المحيط ومياه البحر على مدار السنة، مما يؤثر سلبًا على الأداء والطاقة المنتجة، وبالتالي زيادة معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون. إن استقرار درجة حرارة الهواء الداخل والتحكم في درجة حرارة مياه التبريد عند المدخل في ظروف التصميم يعزز ويحافظ على الأداء والكفاءة طوال العام. تم اعتماد نظام دورة امتصاصية للماء-بروميد الليثيوم أحادية التأثير مدعومة بمجمع شمسي بارابوليك تروغ، ولضمان التشغيل الفعال خلال فترات عدم سطوع الشمس، تم إدخال خزان تخزين حراري معزول لتخزين الطاقة الحرارية للوسط العامل، مع تزويد مساعد بالطاقة الحرارية القادمة من غازات العادم التابعة لنظام HRSG لتعويض أي انخفاض في درجة الحرارة داخل الخزان، على ألا تقل عن 80 درجة مئوية لضمان فعالية تشغيل نظام التبريد. أظهرت نتائج النموذج تحسن الكفاءة الإجمالية بنسبة 3.635٪ وزيادة الطاقة المنتجة بنسبة 12.18٪، مع تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 3.537٪. كما زاد الإنتاج السنوي للكهرباء بنسبة 9.767٪ و7.728٪ لمحطة توربين الغاز المستقلة والدورة المركبة على التوالي، وزاد صافي إنتاج الكهرباء بمقدار 141,358,530 ك.و/سنة، مما يمكن أن يوفر 14,135,853 دولارًا سنويًا. على الرغم من أن التكلفة الرأسمالية مرتفعة نسبيًا، فإن فترة الاسترداد تبلغ 1.48 سنة بسعر بيع للطاقة 0.1$/ك.و/س. وبلغ عامل المساهمة السنوية للنظام الشمسي البارابوليك تروغ 91.896٪ خلال فترات الشمس الساطعة. الكلمات المفتاحية: التبريد الشمسي، كفاءة المحطة، الطاقة المتجددة، تقليل التلوث، إنتاجية الكهرباء.
عوض بودلال
*
عبد الحفيظ التاجوري
صلاح المشيطي
صلاح الصفراني
* الهيئة الليبية للبحث العلمي |
تعزيز كفاءة النظام الشمسي باستخدام تتبع الشمس وأنظمة التبريد الفعالةالملخص تناول هذا البحث اختبار وتنفيذ أحد مصادر الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية. أصبح رفع كفاءة أداء هذه المصادر أمرًا بالغ الأهمية خلال السنوات الأخيرة لمواكبة مصادر الوقود التقليدية من حيث الكفاءة وجودة الطاقة المنتجة وتكلفة الإنتاج. يشرح المشروع بالتفصيل الطرق المستخدمة لزيادة كفاءة الطاقة الشمسية، وأهمها نظام تتبع الشمس الذي يوجه الألواح الشمسية باستمرار نحو الشمس للحصول على أكبر قدر من الإشعاع الشمسي المباشر. كما يركز البحث على ضبط درجة الحرارة المثلى لأداء الخلايا الضوئية لتحسين كفاءتها وعمرها الافتراضي، من خلال دمج نظام تبريد مع نظام تتبع الشمس. تُعد الخلايا الضوئية حساسة لتغيرات الحرارة، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة وزيادة شدة الإشعاع إلى انخفاض الجهد الكهربائي والعامل التكميلي وإنتاج الطاقة للخلايا أحادية ومتعددة البلورات، مما يقلل كفاءة التحويل وقد يسبب أضرارًا دائمة للمواد. لذلك، يُعد التخلص من الحرارة باستخدام طرق تبريد مناسبة أمرًا ضروريًا. يقدم البحث نظرة عامة على أنظمة التبريد السلبي (باستخدام أنابيب الحرارة والزعانف) لتحسين أداء الخلايا الضوئية التجارية والمركزة. أظهرت النتائج أنه باستخدام هذه الأساليب، تحسنت كفاءة الألواح الشمسية بنظام تتبع الشمس بنسبة 15٪، وبعد تطبيق التبريد تم الوصول إلى كفاءة تقريبية تبلغ 85٪. الكلمات المفتاحية: الخلايا الشمسية، أشعة الشمس، نظام تتبع الشمس، نظام التبريد، الخلايا الضوئية.
حاتم الورفلي
*
سلوى المشيتي
زيد جواد
* الشركة العامة للكهرباء – محطة الإنتاج شمال بنغازي |
تحليل الحيّز الفراغي للإسكان العام في مدينة بنغازي باستخدام نظرية الجملة الفراغية – دراسة حالة: مشروع الـ 7000 وحدة سكنيةالملخص يُعرَّف السكن بأنه الخلية التي يتكون منها النسيج الحيوي للمدينة، حيث يتفاعل الفرد من خلاله مع المجتمع والبيئة المحيطة به. أما السكن العام فيُعرّف على أنه مساكن تُنشئها الدولة بملكية حكومية وتُخصص لفترات قصيرة أو طويلة لمستفيدين بأسعار معقولة، بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين في الحصول على السكن وخفض التكلفة. أُطلقت عدة مسميات على هذا النوع من الإسكان مثل: السكن الاجتماعي، السكن منخفض التكلفة، السكن الشعبي، وسكن الفئات غير القادرة. وتختلف توجهات الحكومات في توفير هذا النوع من الإسكان بحسب إمكانياتها وأهدافها التنموية، لكن الهدف المشترك يبقى تحقيق التوازن في سوق الإسكان وضمان الحصول على سكن ملائم. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أداء مشروع الإسكان العام في مدينة بنغازي، وخاصة مشروع 7000 وحدة سكنية، من خلال تحليل الفراغات العمرانية باستخدام نظرية بناء الفراغ (Space Syntax)، لما توفره من أداة فعالة لفحص التكوين المكاني، دراسة سلوك السكان، وتحليل أنماط التوزيع المكاني للوحدات السكنية والمجاورات العمرانية. أظهرت النتائج أن استخدام تقنيات التحليل الفراغي مكّن من الكشف عن خصائص واضحة للوحدات السكنية ونماذج الشقق، مع إبراز أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها، إضافةً إلى تحديد العلاقات الاجتماعية والثقافية التي تعبر عنها هذه التكوينات المكانية. كما ساعدت النتائج في فهم ملاءمة المشروع لاحتياجات الأسر المستهدفة، وإبراز دوره في تحسين البيئة العمرانية وتوفير مساحات حضرية أكثر كفاءة من خلال شبكات المشاة والمركبات. خلصت الدراسة إلى أن مشروع الإسكان العام في مدينة بنغازي (7000 وحدة) يتميز بخصائص مكانية وبيئية تستجيب لاحتياجات السكان وتعزز البنية الحضرية للمدينة. الكلمات المفتاحية: الإسكان العام، النظرية الفراغية، تحليل الفراغ المكاني، مدينة بنغازي، البيئة الحضرية.
نجوى الرياني
*
عزيزة صفور
* قسم التخطيط العمراني - كلية الهندسة - جامعة بنغازي |
مقارنة تأثير بعض الإضافات على الخرسانة المحور الهندسي والتخطيطيالملخص تم جمع نتائج ومعلومات من دراسات سابقة حول بعض الإضافات المختلفة للخرسانة، ثم مقارنتها من حيث تأثيرها على بعض خصائص الخرسانة مثل الكثافة ومقاومة الضغط. يهدف هذا البحث إلى اختيار الإضافة الأنسب من حيث تأثيرها على مقاومة الخرسانة وخفة وزنها وتكلفتها المادية وتوافرها في المناطق القريبة من موقع العمل. خلصت الدراسة إلى أن خبث أفران الحديد يتوفر بكثرة، حيث تقدر كميات هذه المادة النفاياتية بحوالي 300 كجم لكل طن من خام الحديد، مما يجعله مادة منخفضة التكلفة وسهلة الحصول. كما أن نشارة الخشب مادة متوفرة ورخيصة نسبياً مقارنة بمواد أخرى، بينما سعف النخيل متوفر بكثرة في ليبيا إلا أن تكلفته مرتفعة بسبب صعوبة طحنه حسب التدرج المطلوب. يُعتبر هذا الموضوع ذو أثر اقتصادي مهم، إذ يساهم في إعادة استخدام مواد مهملة كالنفايات وتحويلها إلى مواد إنشائية، خاصةً مع زيادة الكثافة السكانية وصعوبة إيجاد أماكن للتخلص من هذه النفايات وآثارها السلبية على البيئة. ويعد استخدام خبث الأفران كبديل للركام الخشن وسيلة فعّالة للحد من هذه الآثار، كما أن نشارة الخشب وسعف النخيل يعتبران بدائل صديقة للبيئة لكونهما مواد طبيعية ولا ينتج عن إضافتهما للخرسانة أية مخلفات مضرة. أظهرت النتائج أن زيادة نسب الإضافات المختلفة مثل خبث الأفران ونشارة الخشب وسعف النخيل تؤدي إلى انخفاض في مقاومة الضغط والكثافة للخرسانة، مع إكسابها خصائص جديدة مثل خفة الوزن. الكلمات المفتاحية: الخرسانة، إضافات الخرسانة، خبث الأفران، نشارة الخشب، سعف النخيل، مقاومة الضغط.
نجلاء البعجة
*
إيمان الفرجاني
* المعهد العالي للتقنيات الهندسية - المرج - ليبيا |
تعزيز كفاءة وإنتاجية واستقرار ظروف التشغيل وتقليل التلوث في محطة بنغازي الشمالية للطاقة باستخدام التبريد الشمسيالملخص تتعرض محطة بنغازي الشمالية للطاقة لتقلبات كبيرة في درجة حرارة الهواء المحيط ومياه البحر على مدار السنة، مما يؤثر سلبًا على الأداء والطاقة المنتجة، وبالتالي زيادة معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون. إن استقرار درجة حرارة الهواء الداخل والتحكم في درجة حرارة مياه التبريد عند المدخل في ظروف التصميم يعزز ويحافظ على الأداء والكفاءة طوال العام. تم اعتماد نظام دورة امتصاصية للماء-بروميد الليثيوم أحادية التأثير مدعومة بمجمع شمسي بارابوليك تروغ، ولضمان التشغيل الفعال خلال فترات عدم سطوع الشمس، تم إدخال خزان تخزين حراري معزول لتخزين الطاقة الحرارية للوسط العامل، مع تزويد مساعد بالطاقة الحرارية القادمة من غازات العادم التابعة لنظام HRSG لتعويض أي انخفاض في درجة الحرارة داخل الخزان، على ألا تقل عن 80 درجة مئوية لضمان فعالية تشغيل نظام التبريد. أظهرت نتائج النموذج تحسن الكفاءة الإجمالية بنسبة 3.635٪ وزيادة الطاقة المنتجة بنسبة 12.18٪، مع تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 3.537٪. كما زاد الإنتاج السنوي للكهرباء بنسبة 9.767٪ و7.728٪ لمحطة توربين الغاز المستقلة والدورة المركبة على التوالي، وزاد صافي إنتاج الكهرباء بمقدار 141,358,530 ك.و/سنة، مما يمكن أن يوفر 14,135,853 دولارًا سنويًا. على الرغم من أن التكلفة الرأسمالية مرتفعة نسبيًا، فإن فترة الاسترداد تبلغ 1.48 سنة بسعر بيع للطاقة 0.1$/ك.و/س. وبلغ عامل المساهمة السنوية للنظام الشمسي البارابوليك تروغ 91.896٪ خلال فترات الشمس الساطعة. الكلمات المفتاحية: التبريد الشمسي، كفاءة المحطة، الطاقة المتجددة، تقليل التلوث، إنتاجية الكهرباء.
عوض بودلال
*
عبد الحفيظ التاجوري
صلاح المشيطي
صلاح الصفراني
* الهيئة الليبية للبحث العلمي |
تعزيز كفاءة النظام الشمسي باستخدام تتبع الشمس وأنظمة التبريد الفعالةالملخص تناول هذا البحث اختبار وتنفيذ أحد مصادر الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية. أصبح رفع كفاءة أداء هذه المصادر أمرًا بالغ الأهمية خلال السنوات الأخيرة لمواكبة مصادر الوقود التقليدية من حيث الكفاءة وجودة الطاقة المنتجة وتكلفة الإنتاج. يشرح المشروع بالتفصيل الطرق المستخدمة لزيادة كفاءة الطاقة الشمسية، وأهمها نظام تتبع الشمس الذي يوجه الألواح الشمسية باستمرار نحو الشمس للحصول على أكبر قدر من الإشعاع الشمسي المباشر. كما يركز البحث على ضبط درجة الحرارة المثلى لأداء الخلايا الضوئية لتحسين كفاءتها وعمرها الافتراضي، من خلال دمج نظام تبريد مع نظام تتبع الشمس. تُعد الخلايا الضوئية حساسة لتغيرات الحرارة، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة وزيادة شدة الإشعاع إلى انخفاض الجهد الكهربائي والعامل التكميلي وإنتاج الطاقة للخلايا أحادية ومتعددة البلورات، مما يقلل كفاءة التحويل وقد يسبب أضرارًا دائمة للمواد. لذلك، يُعد التخلص من الحرارة باستخدام طرق تبريد مناسبة أمرًا ضروريًا. يقدم البحث نظرة عامة على أنظمة التبريد السلبي (باستخدام أنابيب الحرارة والزعانف) لتحسين أداء الخلايا الضوئية التجارية والمركزة. أظهرت النتائج أنه باستخدام هذه الأساليب، تحسنت كفاءة الألواح الشمسية بنظام تتبع الشمس بنسبة 15٪، وبعد تطبيق التبريد تم الوصول إلى كفاءة تقريبية تبلغ 85٪. الكلمات المفتاحية: الخلايا الشمسية، أشعة الشمس، نظام تتبع الشمس، نظام التبريد، الخلايا الضوئية.
حاتم الورفلي
*
سلوى المشيتي
زيد جواد
* الشركة العامة للكهرباء – محطة الإنتاج شمال بنغازي |
تحليل الحيّز الفراغي للإسكان العام في مدينة بنغازي باستخدام نظرية الجملة الفراغية – دراسة حالة: مشروع الـ 7000 وحدة سكنيةالملخص يُعرَّف السكن بأنه الخلية التي يتكون منها النسيج الحيوي للمدينة، حيث يتفاعل الفرد من خلاله مع المجتمع والبيئة المحيطة به. أما السكن العام فيُعرّف على أنه مساكن تُنشئها الدولة بملكية حكومية وتُخصص لفترات قصيرة أو طويلة لمستفيدين بأسعار معقولة، بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين في الحصول على السكن وخفض التكلفة. أُطلقت عدة مسميات على هذا النوع من الإسكان مثل: السكن الاجتماعي، السكن منخفض التكلفة، السكن الشعبي، وسكن الفئات غير القادرة. وتختلف توجهات الحكومات في توفير هذا النوع من الإسكان بحسب إمكانياتها وأهدافها التنموية، لكن الهدف المشترك يبقى تحقيق التوازن في سوق الإسكان وضمان الحصول على سكن ملائم. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أداء مشروع الإسكان العام في مدينة بنغازي، وخاصة مشروع 7000 وحدة سكنية، من خلال تحليل الفراغات العمرانية باستخدام نظرية بناء الفراغ (Space Syntax)، لما توفره من أداة فعالة لفحص التكوين المكاني، دراسة سلوك السكان، وتحليل أنماط التوزيع المكاني للوحدات السكنية والمجاورات العمرانية. أظهرت النتائج أن استخدام تقنيات التحليل الفراغي مكّن من الكشف عن خصائص واضحة للوحدات السكنية ونماذج الشقق، مع إبراز أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها، إضافةً إلى تحديد العلاقات الاجتماعية والثقافية التي تعبر عنها هذه التكوينات المكانية. كما ساعدت النتائج في فهم ملاءمة المشروع لاحتياجات الأسر المستهدفة، وإبراز دوره في تحسين البيئة العمرانية وتوفير مساحات حضرية أكثر كفاءة من خلال شبكات المشاة والمركبات. خلصت الدراسة إلى أن مشروع الإسكان العام في مدينة بنغازي (7000 وحدة) يتميز بخصائص مكانية وبيئية تستجيب لاحتياجات السكان وتعزز البنية الحضرية للمدينة. الكلمات المفتاحية: الإسكان العام، النظرية الفراغية، تحليل الفراغ المكاني، مدينة بنغازي، البيئة الحضرية.
نجوى الرياني
*
عزيزة صفور
* قسم التخطيط العمراني - كلية الهندسة - جامعة بنغازي |
مقارنة تأثير بعض الإضافات على الخرسانة المحور الهندسي والتخطيطيالملخص تم جمع نتائج ومعلومات من دراسات سابقة حول بعض الإضافات المختلفة للخرسانة، ثم مقارنتها من حيث تأثيرها على بعض خصائص الخرسانة مثل الكثافة ومقاومة الضغط. يهدف هذا البحث إلى اختيار الإضافة الأنسب من حيث تأثيرها على مقاومة الخرسانة وخفة وزنها وتكلفتها المادية وتوافرها في المناطق القريبة من موقع العمل. خلصت الدراسة إلى أن خبث أفران الحديد يتوفر بكثرة، حيث تقدر كميات هذه المادة النفاياتية بحوالي 300 كجم لكل طن من خام الحديد، مما يجعله مادة منخفضة التكلفة وسهلة الحصول. كما أن نشارة الخشب مادة متوفرة ورخيصة نسبياً مقارنة بمواد أخرى، بينما سعف النخيل متوفر بكثرة في ليبيا إلا أن تكلفته مرتفعة بسبب صعوبة طحنه حسب التدرج المطلوب. يُعتبر هذا الموضوع ذو أثر اقتصادي مهم، إذ يساهم في إعادة استخدام مواد مهملة كالنفايات وتحويلها إلى مواد إنشائية، خاصةً مع زيادة الكثافة السكانية وصعوبة إيجاد أماكن للتخلص من هذه النفايات وآثارها السلبية على البيئة. ويعد استخدام خبث الأفران كبديل للركام الخشن وسيلة فعّالة للحد من هذه الآثار، كما أن نشارة الخشب وسعف النخيل يعتبران بدائل صديقة للبيئة لكونهما مواد طبيعية ولا ينتج عن إضافتهما للخرسانة أية مخلفات مضرة. أظهرت النتائج أن زيادة نسب الإضافات المختلفة مثل خبث الأفران ونشارة الخشب وسعف النخيل تؤدي إلى انخفاض في مقاومة الضغط والكثافة للخرسانة، مع إكسابها خصائص جديدة مثل خفة الوزن. الكلمات المفتاحية: الخرسانة، إضافات الخرسانة، خبث الأفران، نشارة الخشب، سعف النخيل، مقاومة الضغط.
نجلاء البعجة
*
إيمان الفرجاني
* المعهد العالي للتقنيات الهندسية - المرج - ليبيا |