شذوذ في تحديد الجنس باختبار جين الأميلوجينينالملخص التحديد الدقيق لجنس الشخص يعتمد على موقع (جين) يقع على الحمض النووي، يعرف هذا الجين بـ (Amelogenin) والذي له تطبيقات حاسمة في العديد من التخصصات العلمية، مثل تشخيص ما قبل الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية ذات العلاقة بهذا الجين. تستخدم تقنيات علم الجينات الجزيئي بشكل خاص في تحديد التغيير في طول كلاً من الصيغي (X) و الصبغي (Y) وذلك لتحديد جنس الشخص بشكل خاص. إن اختبار جين الجنس هذا يعتبر جزء متكامل من المواد الكاشفة التي تستخدم في عملية تفاعل انزيم البلمرة (PCR) وهي عملية تضخيم مواقع معينة من الحمض النووي لإنتاج ملف الحمض النووي للشخص (DNA profile). على كل حال أظهر عدد من النتائج في هذا الغرض نوع من اللبس (شذوذ) وذلك بغياب الصبغي الذكوري (Y chromosome) في عدد من الذكور، والتي ظهرت في النمط الجيني بالصبغي الأنثوي فقط (X chromosome) وكما هو معلوم ان الذكر في النمط الجيني يحتوي على نوعين من الصبغيات في موقع تحديد الجنس وهما (X,Y). تهدف هذه الدراسة لتحديد نسبة الشذوذ او ما يسمى بفقدان الصبغي Y (AMEL Y null) في المجتمع الليبي. في هذه الدراسة تبيّن وجود طفرة في الموقع الخاص بتحديد الجنس (Amelogenin) بنسبة 0.1175% في المجتمع الليبي، والتي تمثلت في فقدان الكروموسوم Y الخاص بالذكور. تُظهر هذه النتائج أنه يجب التعامل بحذر في تحديد الجنس بهذه التقنية وخاصة في الحالات الجنائية والتي تكون فيها العينة المتحصل عليها من مسرح الجريمة مجهولة الجنس.
أشرف أبو العيد
*
عثمان الانصاري
محمد القريو
* القسم الفني لمختبر التعرف على المفقودين، وزارة الشهداء والمفقودين، طرابلس – ليبيا |
شادة اشعاعية جيوفيزيائية بيئية في منطقة وادي الشاطئ في وسط الجنوب الليبيالملخص أجري في نهاية القرن الماضي مسح جيوفيزيائي جوي لقياس طيف أشعة جاما وكذلك قياس المجال المغناطيسي الأرضي وذلك في منطقة وادي الشاطئ بوسط جنوب ليبيا. عرفت المنطقة في السابق بإحتوائها لعدسات رسوبية من خام الحديد. كان الهدف الأساسي من المسح الجيوفيزيائي هو استكشاف الإمكانيات المعدنية في المنطقة. تم تحليل بعض الشادات الإشعاعية الناتجة عن المسح والتي تم تسجيلها بواسطة جهاز قياس طيف اشعة جاما وذلك لتحديد اليورانيوم المكافئ والثوريوم المكافئ و البوتاسيوم المكافئ لهذه الشادات. لقد بينت بعض من الشادات الإشعاعية وبشكل مفاجئ في انها تقع عند السبخات والمستنقعات التي يتم تغديتها من قبل عيون ارتوازية ناشئة عن تدفق المياه الجوفية. تبين وجود نشاط اشعاعي عالي عند أحد العيون الإرتوازية حيث بينت القياسات السنتلومترية نشاطا قدره 1500 عدة في الثانية الواحدة. قد يرجع هذا النشاط الإشعاعي الى التكاوين الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية او لعدم التوازن في انحلال السلاسل الإشعاعية المختلفة او لوجود طبقات فوسفاتية تحت سطحية او بسبب بعض الأسمدة الفوسفاتية وغيرها من الأسباب. ومهما يكن سبب هذا النشاط الإشعاعي الملفت للنظر فإن بعض من عيون المياه الطبيعية في المنطقة يتم استعمالها للتزود بمياه الشرب وفي الزراعة. على الرغم من وقوع بعض من هذه الشادات في مناطق صحراوية نائية فيجب النظر إليها على انها شادات جيوفيزيائية بيئية ويجب دراستها بشيئ من التفصيل و المتابعة ويشمل ذلك متابعة السجلات الصحية لسكان المناطق التي تقع فيه هذه الشادات.
بشير يوشع
*
* قسم الجيوفيزياء- كلية العلوم - جامعة طرابلس |
دليل النمو التعويضي في سمك الآوراتاالملخص أجريت تجارب التغذية لاختبار استخدام ظاهرة النمو التعويضي لتحسين فاعلية النمو وكفاءة استخدام الغداء لسمك الآوراتا (S. aurata). طبقت خمسة دورات للتغذية في التجربة (تغذية يومية)؛ أسبوع تجويع واسبوع تغذية (1:1)؛ أسبوعين تجويع وأسبوعين تغذية (2:2)؛ ثلاثة أسابيع بثلاثة (3:3) وستة أسابيع بستة (6:6).عند نهاية التجربة أتضح بأن الأسماك التي عولجت بنضام تغذية ثلاثة أسابيع (3:3) أعطت نتائج متقاربة من حيث فاعلية النمو مع الأسماك التي عولجت بنضام تغذية يومية، كما اضهرت النتائج كفاءة في استخدام الغداء من حيث معامل التحويل الغذائي (FCR)، وكفاءة التغذية (FE%) مقارنة بدورات التغذية الأخري. أما نتائج دورات التغذية في الأسابيع (6,2,1) ليست جيدة كما في دورة التغذية (3:3) ونضام التغذية اليومي. الدراسة أعطت دليل علي حدوث ظاهرة النمو التعويضي للأسماك عند تطبيق دورة التغذية ثلاثة أسابيع تجويع بثلاثة أسابيع تغذية.
ناصر الكبير
*
الصادق الغول
* قسم علم الحيـــــوان - كلية العلوم - جامعة الزاوية |
تقييم مقاومة الملوحة للبطاطس باستخدام زراعة الأنسجةالملخص تــم تقيــيم تأثيرات الملوحة (NaCl) على البطاطس (*Solanum tuberosum* L.) صنف سبونتا باستخدام زراعـة الأنسجة النباتية عند 5 مستويات من NaCl وهي (0, 20, 40, 60, 80, 100 ملي مول) باستخدام العقد المفردة. لوحظ وجود تأثيرات معنوية بين النبيتات المزروعة على مستويات مختلفة من NaCl. الإجهاد الملحي أعاق نمو النبيتات وتطورها بصورة تدريجية وذلك بزيادة تركيز NaCl في وسط النمو المستعمل (MS). خصائص النمو التي تم اختبارها للنبيتات النامية في وسط النمو المحتوي على 20 ملي مول من NaCl لم تظهر أي فروق مع الشاهد باستثناء طول النبيتة والذي قل معنوياً بنسبة 36% مقارنة بالشاهد. زيادة الملوحة أكثر من 20 ملي مول أظهرت تناقص مضطرد بكل خصائص النمو المدروسة. كل النبيتات بقيت حية بوسط النمو المحتوي على مستوى عالي من NaCl (100 ملي مول) كما أظهرت انخفاض شديد في معدل النمو. من النتائج المتحصل عليها يمكن تقدير تحمل الملوحة للصنف سبونتا بالمتوسط.
مفتاح ضو
*
مهند بن غزال
المنذر أبوغنية
* قسم البستنة - كلية الزراعة - جامعة طرابلس |
دراسة سلوك للتركيب المجهري لصلب المزدوج الفائق الخواص بعملية اللحام الليزر والقوس التنجستنالملخص تتركز الدراسة الحالية على سلوك الصلب المزدوج الفائق الخواص (EN 1.4410, UNS S32750) بعمليتي اللحام بالليزر وبقوس التنجستن المحمي بغاز الأرجون (TIG) المنشط بمسحوق السليكا. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير تقنيات اللحام هذه على الخصائص المجهرية وصلادة الوصلات الملحومة للصفائح بسمك 3 مم. أظهرت النتائج أن كلا التقنيتين تلعبان دوراً مهماً في الحصول على خواص ميكانيكية مُرضية. أدى استخدام النيتروجين كغاز حماية مع الأرجون في لحام الليزر إلى تحسين البنية المجهرية للمعدن الملحوم مقارنة بلحام TIG، حيث نتج عن ذلك تغير في النسب القياسية لطوري الفيريت والأوستينيت في منطقة اللحام والمنطقة المتأثرة بالحرارة. في لحام الليزر، أدت معدلات التبريد السريعة جداً إلى خلل في توازن الفيريت/أوستينيت بسبب انخفاض محتوى الأوستينيت وزيادة محتوى الفيريت مقارنة بالمعدن الأساسي. أظهرت قياسات الصلادة زيادة في صلادة المنطقة المتأثرة بالحرارة (HAZ) لكلا العمليتين، مع صلادة أعلى قليلاً في حالة لحام الليزر.
ثريا الشارف
*
مريــــــــم مرغـــــــم
نوري بحيح
* هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا - مركز اللحام- ليبيا |
شذوذ في تحديد الجنس باختبار جين الأميلوجينينالملخص التحديد الدقيق لجنس الشخص يعتمد على موقع (جين) يقع على الحمض النووي، يعرف هذا الجين بـ (Amelogenin) والذي له تطبيقات حاسمة في العديد من التخصصات العلمية، مثل تشخيص ما قبل الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية ذات العلاقة بهذا الجين. تستخدم تقنيات علم الجينات الجزيئي بشكل خاص في تحديد التغيير في طول كلاً من الصيغي (X) و الصبغي (Y) وذلك لتحديد جنس الشخص بشكل خاص. إن اختبار جين الجنس هذا يعتبر جزء متكامل من المواد الكاشفة التي تستخدم في عملية تفاعل انزيم البلمرة (PCR) وهي عملية تضخيم مواقع معينة من الحمض النووي لإنتاج ملف الحمض النووي للشخص (DNA profile). على كل حال أظهر عدد من النتائج في هذا الغرض نوع من اللبس (شذوذ) وذلك بغياب الصبغي الذكوري (Y chromosome) في عدد من الذكور، والتي ظهرت في النمط الجيني بالصبغي الأنثوي فقط (X chromosome) وكما هو معلوم ان الذكر في النمط الجيني يحتوي على نوعين من الصبغيات في موقع تحديد الجنس وهما (X,Y). تهدف هذه الدراسة لتحديد نسبة الشذوذ او ما يسمى بفقدان الصبغي Y (AMEL Y null) في المجتمع الليبي. في هذه الدراسة تبيّن وجود طفرة في الموقع الخاص بتحديد الجنس (Amelogenin) بنسبة 0.1175% في المجتمع الليبي، والتي تمثلت في فقدان الكروموسوم Y الخاص بالذكور. تُظهر هذه النتائج أنه يجب التعامل بحذر في تحديد الجنس بهذه التقنية وخاصة في الحالات الجنائية والتي تكون فيها العينة المتحصل عليها من مسرح الجريمة مجهولة الجنس.
أشرف أبو العيد
*
عثمان الانصاري
محمد القريو
* القسم الفني لمختبر التعرف على المفقودين، وزارة الشهداء والمفقودين، طرابلس – ليبيا |
شادة اشعاعية جيوفيزيائية بيئية في منطقة وادي الشاطئ في وسط الجنوب الليبيالملخص أجري في نهاية القرن الماضي مسح جيوفيزيائي جوي لقياس طيف أشعة جاما وكذلك قياس المجال المغناطيسي الأرضي وذلك في منطقة وادي الشاطئ بوسط جنوب ليبيا. عرفت المنطقة في السابق بإحتوائها لعدسات رسوبية من خام الحديد. كان الهدف الأساسي من المسح الجيوفيزيائي هو استكشاف الإمكانيات المعدنية في المنطقة. تم تحليل بعض الشادات الإشعاعية الناتجة عن المسح والتي تم تسجيلها بواسطة جهاز قياس طيف اشعة جاما وذلك لتحديد اليورانيوم المكافئ والثوريوم المكافئ و البوتاسيوم المكافئ لهذه الشادات. لقد بينت بعض من الشادات الإشعاعية وبشكل مفاجئ في انها تقع عند السبخات والمستنقعات التي يتم تغديتها من قبل عيون ارتوازية ناشئة عن تدفق المياه الجوفية. تبين وجود نشاط اشعاعي عالي عند أحد العيون الإرتوازية حيث بينت القياسات السنتلومترية نشاطا قدره 1500 عدة في الثانية الواحدة. قد يرجع هذا النشاط الإشعاعي الى التكاوين الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية او لعدم التوازن في انحلال السلاسل الإشعاعية المختلفة او لوجود طبقات فوسفاتية تحت سطحية او بسبب بعض الأسمدة الفوسفاتية وغيرها من الأسباب. ومهما يكن سبب هذا النشاط الإشعاعي الملفت للنظر فإن بعض من عيون المياه الطبيعية في المنطقة يتم استعمالها للتزود بمياه الشرب وفي الزراعة. على الرغم من وقوع بعض من هذه الشادات في مناطق صحراوية نائية فيجب النظر إليها على انها شادات جيوفيزيائية بيئية ويجب دراستها بشيئ من التفصيل و المتابعة ويشمل ذلك متابعة السجلات الصحية لسكان المناطق التي تقع فيه هذه الشادات.
بشير يوشع
*
* قسم الجيوفيزياء- كلية العلوم - جامعة طرابلس |
دليل النمو التعويضي في سمك الآوراتاالملخص أجريت تجارب التغذية لاختبار استخدام ظاهرة النمو التعويضي لتحسين فاعلية النمو وكفاءة استخدام الغداء لسمك الآوراتا (S. aurata). طبقت خمسة دورات للتغذية في التجربة (تغذية يومية)؛ أسبوع تجويع واسبوع تغذية (1:1)؛ أسبوعين تجويع وأسبوعين تغذية (2:2)؛ ثلاثة أسابيع بثلاثة (3:3) وستة أسابيع بستة (6:6).عند نهاية التجربة أتضح بأن الأسماك التي عولجت بنضام تغذية ثلاثة أسابيع (3:3) أعطت نتائج متقاربة من حيث فاعلية النمو مع الأسماك التي عولجت بنضام تغذية يومية، كما اضهرت النتائج كفاءة في استخدام الغداء من حيث معامل التحويل الغذائي (FCR)، وكفاءة التغذية (FE%) مقارنة بدورات التغذية الأخري. أما نتائج دورات التغذية في الأسابيع (6,2,1) ليست جيدة كما في دورة التغذية (3:3) ونضام التغذية اليومي. الدراسة أعطت دليل علي حدوث ظاهرة النمو التعويضي للأسماك عند تطبيق دورة التغذية ثلاثة أسابيع تجويع بثلاثة أسابيع تغذية.
ناصر الكبير
*
الصادق الغول
* قسم علم الحيـــــوان - كلية العلوم - جامعة الزاوية |
تقييم مقاومة الملوحة للبطاطس باستخدام زراعة الأنسجةالملخص تــم تقيــيم تأثيرات الملوحة (NaCl) على البطاطس (*Solanum tuberosum* L.) صنف سبونتا باستخدام زراعـة الأنسجة النباتية عند 5 مستويات من NaCl وهي (0, 20, 40, 60, 80, 100 ملي مول) باستخدام العقد المفردة. لوحظ وجود تأثيرات معنوية بين النبيتات المزروعة على مستويات مختلفة من NaCl. الإجهاد الملحي أعاق نمو النبيتات وتطورها بصورة تدريجية وذلك بزيادة تركيز NaCl في وسط النمو المستعمل (MS). خصائص النمو التي تم اختبارها للنبيتات النامية في وسط النمو المحتوي على 20 ملي مول من NaCl لم تظهر أي فروق مع الشاهد باستثناء طول النبيتة والذي قل معنوياً بنسبة 36% مقارنة بالشاهد. زيادة الملوحة أكثر من 20 ملي مول أظهرت تناقص مضطرد بكل خصائص النمو المدروسة. كل النبيتات بقيت حية بوسط النمو المحتوي على مستوى عالي من NaCl (100 ملي مول) كما أظهرت انخفاض شديد في معدل النمو. من النتائج المتحصل عليها يمكن تقدير تحمل الملوحة للصنف سبونتا بالمتوسط.
مفتاح ضو
*
مهند بن غزال
المنذر أبوغنية
* قسم البستنة - كلية الزراعة - جامعة طرابلس |
دراسة سلوك للتركيب المجهري لصلب المزدوج الفائق الخواص بعملية اللحام الليزر والقوس التنجستنالملخص تتركز الدراسة الحالية على سلوك الصلب المزدوج الفائق الخواص (EN 1.4410, UNS S32750) بعمليتي اللحام بالليزر وبقوس التنجستن المحمي بغاز الأرجون (TIG) المنشط بمسحوق السليكا. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير تقنيات اللحام هذه على الخصائص المجهرية وصلادة الوصلات الملحومة للصفائح بسمك 3 مم. أظهرت النتائج أن كلا التقنيتين تلعبان دوراً مهماً في الحصول على خواص ميكانيكية مُرضية. أدى استخدام النيتروجين كغاز حماية مع الأرجون في لحام الليزر إلى تحسين البنية المجهرية للمعدن الملحوم مقارنة بلحام TIG، حيث نتج عن ذلك تغير في النسب القياسية لطوري الفيريت والأوستينيت في منطقة اللحام والمنطقة المتأثرة بالحرارة. في لحام الليزر، أدت معدلات التبريد السريعة جداً إلى خلل في توازن الفيريت/أوستينيت بسبب انخفاض محتوى الأوستينيت وزيادة محتوى الفيريت مقارنة بالمعدن الأساسي. أظهرت قياسات الصلادة زيادة في صلادة المنطقة المتأثرة بالحرارة (HAZ) لكلا العمليتين، مع صلادة أعلى قليلاً في حالة لحام الليزر.
ثريا الشارف
*
مريــــــــم مرغـــــــم
نوري بحيح
* هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا - مركز اللحام- ليبيا |