التلوث الفيزيائيالملخص تتعدد وتتنوع أشكال وصور التلوث البيئي حسب درجته ومصادره أو أسبابه، ومن بين هذه الأشكال التلوث الفيزيائي، الذي يتمثل في تغيّر القيم الفيزيائية الطبيعية في البيئة. من حيث الدرجة، ينقسم التلوث إلى ثلاث درجات: التلوث المقبول، والتلوث الخطر الذي تعاني منه معظم الدول الصناعية، والتلوث المدمر الذي يؤدي إلى انهيار النظام الإيكولوجي. ومن حيث المصدر، ينقسم إلى تلوث طبيعي وتلوث ناتج عن النشاط البشري. يهدف هذا البحث إلى دراسة التلوث الفيزيائي وأنواعه ومسبباته وطرق الحد من خطورته، ويتناول أشكال التلوث التالية: تلوث المياه والهواء والتربة بالملوثات الفيزيائية، والتلوث الضوضائي، والإشعاعي، والكهرومغناطيسي، والحراري، والضوئي، والداخلي. لقد أصبحت ظاهرة التلوث قضية عالمية، مما أدى إلى ظهور العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تبنت التصدي لهذه المشكلة الخطيرة. ونظرًا لخطورة التلوث الفيزيائي على مستقبل الإنسان والبيئة، يقترح الباحث مجموعة من الإجراءات للحد من آثاره السلبية، من أبرزها: 1. نشر الوعي البيئي. 2. إعداد الكوادر الفنية المؤهلة في مجالات علوم البيئة. 3. سنّ القوانين والتشريعات لردع ملوثي البيئة. 4. التخطيط الجيد للقطاع الصناعي، وتنشيط السياحة البيئية، والتوسع في إنشاء المحميات الطبيعية. الضوضائي.
نصرالدين المعيوفي
*
* كلية العلوم – جامعة غريان |
التلوث الفيزيائيالملخص تتعدد وتتنوع أشكال وصور التلوث البيئي حسب درجته ومصادره أو أسبابه، ومن بين هذه الأشكال التلوث الفيزيائي، الذي يتمثل في تغيّر القيم الفيزيائية الطبيعية في البيئة. من حيث الدرجة، ينقسم التلوث إلى ثلاث درجات: التلوث المقبول، والتلوث الخطر الذي تعاني منه معظم الدول الصناعية، والتلوث المدمر الذي يؤدي إلى انهيار النظام الإيكولوجي. ومن حيث المصدر، ينقسم إلى تلوث طبيعي وتلوث ناتج عن النشاط البشري. يهدف هذا البحث إلى دراسة التلوث الفيزيائي وأنواعه ومسبباته وطرق الحد من خطورته، ويتناول أشكال التلوث التالية: تلوث المياه والهواء والتربة بالملوثات الفيزيائية، والتلوث الضوضائي، والإشعاعي، والكهرومغناطيسي، والحراري، والضوئي، والداخلي. لقد أصبحت ظاهرة التلوث قضية عالمية، مما أدى إلى ظهور العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تبنت التصدي لهذه المشكلة الخطيرة. ونظرًا لخطورة التلوث الفيزيائي على مستقبل الإنسان والبيئة، يقترح الباحث مجموعة من الإجراءات للحد من آثاره السلبية، من أبرزها: 1. نشر الوعي البيئي. 2. إعداد الكوادر الفنية المؤهلة في مجالات علوم البيئة. 3. سنّ القوانين والتشريعات لردع ملوثي البيئة. 4. التخطيط الجيد للقطاع الصناعي، وتنشيط السياحة البيئية، والتوسع في إنشاء المحميات الطبيعية. الضوضائي.
نصرالدين المعيوفي
*
* كلية العلوم – جامعة غريان |