مجـلة العلـوم الأساسية والتطبيقية

الهيئة الليبية للبحث العلمي
ISSN 231360
ISSN-231360

مجـلة العلـوم الأساسية والتطبيقية

الهيئة الليبية للبحث العلمي

العدد الأول لسنة 2021

تحديد عوامل النجاح الحرجة المؤثرة على مدة إدارة المشروع

الملخص

تعتبر عوامل النجاح الحرجة في إدارة الوقت أحد أهم العوامل المؤثرة على المشاريع، حيث إن التعامل مع الوقت وإدارته يعد من أهم عوامل النجاح أو الفشل. وبالتالي فإن مشكلة إدارة الوقت والتعامل معه من أبرز التحديات التي تواجه المنظمات. ما يميز هذه الدراسة أنها تناولت عوامل النجاح الحرجة التي وردت في الدراسات السابقة، بالإضافة إلى استنباط عوامل جديدة من المجال المعرفي لإدارة وقت المشروع، ودراسة مدى تأثير كل عامل على نجاح هذه المشاريع، مما يسهم في تطوير الدليل المعرفي الخاص بإدارة المشاريع. تم اختيار عينة متمثلة في شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية في ليبيا، ومن خلال استطلاع آراء أكثر من 120 فردًا من مجتمع الدراسة، وبالاعتماد على التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS لمجموعة من التحاليل والأساليب الوصفية الإحصائية، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج؛ من أهمها صحة الفرضية التي تدعم القول بأن العوامل المتعلقة بكل من الإدارة العليا والمنظمة، وخصائص فريق المشروع، والتأثيرات الخارجية، وإدارة المشروع ذات أهمية وتأثير على نجاح المشروع. كذلك أثبتت النتائج صحة الفرضية التي تدعم القول بأن العوامل المتعلقة بكل من مرحلتي التخطيط والمراقبة والتحكم ذات أهمية وتأثير على إدارة مدة المشروع. كما توصلت الدراسة إلى عدم صحة الفرضية القائلة بعدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين جميع العوامل الحرجة الرئيسة من حيث الأهمية والتأثير.

حاتم السيفاو *

* الهيئة الليبية للبحث العلمي

دراسة معايير التروس والمقترح لمعامل الاستبدال القياسي للترس المخروطي

الملخص

حاليًا، يتوفر في السوق الدولي نظامان قياسيان للتروس، هما: النظام الإنجليزي (ويُسمى أيضًا الأمريكي) والنظام المتري. ومن المفاجئ أنه على الرغم من أن النظامين القياسيين متطابقان تقريبًا إلا في استخدام وحدات قياس مختلفة، إلا أنهما غير قابلين للتبادل! يمكن القول إن معايير التروس تفتقر إلى التوحيد القياسي. تم استبدال معاملات المصطلحات غير ذات المعنى بمصطلحات ذات دلالة واضحة للتروس المخروطية. يُوصى باستخدام "الخطوة الزاوية المفردة" (single angular pitch) كمعادل مناسب بدلاً من تعريف خطوة خطية على دوائر متعددة (كخطوة الدائرة، الخطوة القاعدية، خطوة الرأس، أو خطوة القدم). يمكن استخدام مصطلح "الخطوة الزاوية المفردة" كمصطلح مكافئ مناسب للمصطلحات التقليدية المذكورة أعلاه.

صلاح الدين بن حليم * علي ماطوس علي دخيل

* المعهد العالي للتقنيات الهندسية - زليتن

تصميم منظومة تسخين المياه بالطاقة الشمسية لشقة في طرابلس – ليبيا

الملخص

في خطوة نحو التغلب على الطلب المتزايد على الطاقة في المباني السكنية في ليبيا، تقدم هذه الدراسة تصميم نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية لشقة في طرابلس يعمل بالتيار الحراري، لتزويد الأسر بالمياه الساخنة اللازمة للاستخدام المنزلي. في هذه الدراسة، تم استخدام طريقة الرسم البياني (f-Chart) لهذا الغرض، والتي يستخدمها معظم الباحثين والمحترفين في القطاع، نظراً لسهولتها وقدرتها على تقدير النسبة الشمسية (f)، والتي يتم التعبير عنها كنسبة مئوية؛ وهي مساهمة النظام الشمسي في متطلبات تسخين المياه اليومية المتوسطة. بمجرد حساب (f)، يمكن تحديد كمية الطاقة الشمسية التي تحل محل الطاقة التقليدية لتسخين المياه. تعتمد النسبة الشمسية على عدة عوامل تشمل، среди других، ملف استهلاك الماء الساخن، موقع النظام، اتجاه وزاوية ميل المجمع، وحجم الخزان. تستند جميع البيانات في هذا القسم إلى المتوسطات الشهرية اليومية للإشعاع الشمسي الساقط، ودرجة الحرارة، والظروف الجوية. وأخيراً، يظهر هذا البحث الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذا التطبيق، والتي تشمل المدخرات الكهربائية الشهرية والسنوية وكميات غازات الانبعاثات الضارة التي يمكن تجنبها. علاوة على ذلك، بعض التوصيات التي تدعم وتنشر استخدام أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في ليبيا.

تميم التركي *

* الهيئة الليبية للبحث العلمي

تأثير نتائج الولادة بالعملية القيصرية الأولية على معدل العمليات القيصرية في ليبيا

الملخص

مصدر قلق رئيسيًا للصحة العامة، وقد وصل إلى مستوى الوباء. تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظام روبرسون الأصلي للتصنيف إلى عشر مجموعات (RTGCS) على حالات الولادة القيصرية في مستشفى ترهونة العام (TGH). كانت هذه دراسة وصفية استعادية، تم جمع البيانات من سجلات 3040 حالة ولادة في قسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى ترهونة العام (TGH) خلال عام 2016، شملت المرضى اللواتي خضعن لولادات مهبلية طبيعية وولادات قيصرية. تم تحليل بيانات العمليات القيصرية باستخدام نظام (RTGCS)، حيث تم تحديد مساهمة كل مجموعة في إجمالي معدل الولادات القيصرية، بالإضافة إلى تحديد مساهمة معدل تكرار الولادة القيصرية بعد ولادة قيصرية سابقة في كل مجموعة. بلغ معدل الولادة القيصرية 36٪، وكانت المجموعة 5 (58٪) هي المساهم الأكبر في إجمالي معدل العمليات القيصرية. وشكلت حالات تكرار الولادة القيصرية للنساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية واحدة سابقة ما نسبته (43.5٪) من المجموعة 5، وتمثل هذه الفئة 28٪ من المعدل الإجمالي. ولدت (40.2٪) من اللواتي خضعن لعملية قيصرية واحدة سابقة ولادة مهبلية، بينما تطلبت (59.7٪) منهن تكرار العملية القيصرية. كان معدل نجاح الولادة المهبلية بعد ولادة قيصرية سابقة لكل من المؤشرات غير المتكررة للولادة القيصرية الأولية بما في ذلك **ضائقة الجنين، الحمل المتأخر، prolonged labor، عدم تناسب رأسي حوضي، المقعدة، والاشتباه بكبر حجم الجنين** على التوالي (37.6٪)، (50٪)، (33.3٪)، (30.1٪)، (30.7٪) و (40٪).

انتصار امجاهد * أسماء عريبي

* مستشفى ترهونة العام

دلائل التلوث البكتيري في العملات الورقية النقدية المتداولة في مدينة طرابلس – ليبيا

الملخص

نسمع دائمًا المقولة الشائعة "النقود متسخة"، ونعلم أن البكتيريا موجودة في كل مكان في البيئة. ومع أن معظم هذه الميكروبات غير ضارة للإنسان، يبقى السؤال: هل يجب أن تثير البكتيريا الموجودة على النقود قلقنا؟ للتأكد من ذلك، جُمعت أربعون عينة من أوراق نقدية متداولة من ثلاث مناطق مختلفة في مدينة طرابلس، ليبيا، وهي: الحافلات الصغيرة العامة (10 عينات)، السوق المحلية للخضروات (10 عينات)، وسوق الأسماك في الميناء (20 عينة). وقورنت هذه العينات بعشرين عينة قياسية من فئة 250 درهمًا من بنكين رئيسيين في طرابلس، هما بنك الوحدة (10 عينات) وبنك الأمة (10 عينات). وبذلك بلغ إجمالي العينات المفحوصة 60 ورقة نقدية من فئة ربع دينار (250 درهمًا) للكشف عن التلوث البكتيري. زُرعت كل ورقة نقدية في مرق غذائي ثم حُضنت لمدة 24 ساعة عند 37 درجة مئوية. بعد ذلك نُقلت أي مستعمرات بكتيرية نامية إلى أطباق آغار انتقائية، وفُحصت البكتيريا الناتجة باستخدام الطرق الميكروبيولوجية الروتينية وأنظمة التعريف الكيميائية الحيوية. أظهرت النتائج أن أكثر من 70% من الأوراق النقدية المتداولة ملوثة، إذ أسفرت العينات الـ 60 عن عزل 13 نوعًا بكتيريًا، حيث تم الحصول على عزلات من 46 ورقة نقدية (76.7%). وكانت النتائج على النحو الآتي: 8 عينات (17.4%): Enterobacter cloacae عينتان (4.3%): Citrobacter diversus 6 عينات (13%): Enterobacter sakazakii 3 عينات (6.5%) لكل من: Staphylococcus spp. وE. coli 6 عينات (13%): Enterobacter agglomerans عينتان (4.3%): Klebsiella ozaenae عينة واحدة (2.2%): Citrobacter freundii 4 عينات (8.7%): أنواع غير مخمرة (Non-fermenting species) حوالي 8 عينات (17.4%): أنواع أخرى غير محددة بالطرق الروتينية. في المقابل، لم يظهر نمو بكتيري مهم في 14 ورقة نقدية (23.3%). ومن المثير للاهتمام أن الأوراق النقدية التي جُمعت من البنكين أظهرت أيضًا وجود نفس الأنواع البكتيرية.

رجاء مؤمن * هناء بن إبراهيم وفاء ساسي محمد الصقر

* كلية الصيدلة - جامعة طرابلس

التغييرات المستقبلية في درجة الحرارة العظمى بمنطقة الكفرة - ليبيا باستخدام تقنية (SDSM)

الملخص

خلصت جميع تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) الخمسة بين عامي 1990 و2013 إلى أننا لا يمكن أن نتوقع مناخًا مستقرًا في المستقبل، وأنه ينبغي علينا إعداد سيناريوهات واستراتيجيات لبقاء البشرية في ظل ظروف التغير العالمي القادم. تصف هذه الدراسة تطبيق أسلوب التحجيم الإحصائي (SDSM) لخفض مقياس بيانات درجات الحرارة العظمى. ولغرض استكشاف طريقة SDSM، تم اختيار محطة الكُفرة في ليبيا كموقع دراسة لاختبار المنهجية الخاصة بدرجات الحرارة العظمى. وقد شملت الدراسة عملية المعايرة والتحقق باستخدام متغيرات جوية واسعة النطاق مستمدة من بيانات إعادة التحليل الخاصة بـ NCEP، إضافة إلى التقديرات المستقبلية وفقًا لسيناريوهات المناخ HadCM3 A2 وHadCM3 B2. أظهرت نتائج التحجيم أن نموذج SDSM كان مقبول الأداء خلال مرحلتي المعايرة والتحقق فيما يتعلق بتحجيم بيانات درجات الحرارة اليومية العظمى. كما بيّن تحليل الاتجاهات في منطقة الدراسة وجود زيادة في متوسط درجات الحرارة العظمى السنوية والشهرية مقارنةً بالفترة المرجعية لكلا السيناريوهين (HadCM3A2a وHadCM3B2a) في موسمي الجفاف والرطوبة. وتتوقع الدراسة أن يزداد المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العظمى في منطقة الكُفرة بمقدار 1.3°م و1.4°م بحلول عشرينيات القرن (2011-2040) تحت سيناريوهَي A2 وB2 على التوالي. وبحلول خمسينيات القرن (2041-2070) يُتوقع أن تكون الزيادة بمقدار 1.4°م و1.7°م تحت كلا السيناريوهين. أما بحلول ثمانينيات القرن (2071-2099) فيُتوقع أن يرتفع المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العظمى بمقدار 1.9°م و1.4°م تحت سيناريوهَي A2 وB2 على التوالي. ومع ذلك، يُرجح أن تشهد المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في درجة حرارة السطح المحلية، وهو ما يكفي لإحداث تغير كبير في توازن الطاقة، ومن المحتمل أن يؤثر على توافر المياه.

عبد السلام الوحيشي *

* جامعة الزيتونة – ترهونة




العدد الأول لسنة 2021


تحديد عوامل النجاح الحرجة المؤثرة على مدة إدارة المشروع

الملخص

تعتبر عوامل النجاح الحرجة في إدارة الوقت أحد أهم العوامل المؤثرة على المشاريع، حيث إن التعامل مع الوقت وإدارته يعد من أهم عوامل النجاح أو الفشل. وبالتالي فإن مشكلة إدارة الوقت والتعامل معه من أبرز التحديات التي تواجه المنظمات. ما يميز هذه الدراسة أنها تناولت عوامل النجاح الحرجة التي وردت في الدراسات السابقة، بالإضافة إلى استنباط عوامل جديدة من المجال المعرفي لإدارة وقت المشروع، ودراسة مدى تأثير كل عامل على نجاح هذه المشاريع، مما يسهم في تطوير الدليل المعرفي الخاص بإدارة المشاريع. تم اختيار عينة متمثلة في شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية في ليبيا، ومن خلال استطلاع آراء أكثر من 120 فردًا من مجتمع الدراسة، وبالاعتماد على التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS لمجموعة من التحاليل والأساليب الوصفية الإحصائية، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج؛ من أهمها صحة الفرضية التي تدعم القول بأن العوامل المتعلقة بكل من الإدارة العليا والمنظمة، وخصائص فريق المشروع، والتأثيرات الخارجية، وإدارة المشروع ذات أهمية وتأثير على نجاح المشروع. كذلك أثبتت النتائج صحة الفرضية التي تدعم القول بأن العوامل المتعلقة بكل من مرحلتي التخطيط والمراقبة والتحكم ذات أهمية وتأثير على إدارة مدة المشروع. كما توصلت الدراسة إلى عدم صحة الفرضية القائلة بعدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين جميع العوامل الحرجة الرئيسة من حيث الأهمية والتأثير.

حاتم السيفاو *

* الهيئة الليبية للبحث العلمي

دراسة معايير التروس والمقترح لمعامل الاستبدال القياسي للترس المخروطي

الملخص

حاليًا، يتوفر في السوق الدولي نظامان قياسيان للتروس، هما: النظام الإنجليزي (ويُسمى أيضًا الأمريكي) والنظام المتري. ومن المفاجئ أنه على الرغم من أن النظامين القياسيين متطابقان تقريبًا إلا في استخدام وحدات قياس مختلفة، إلا أنهما غير قابلين للتبادل! يمكن القول إن معايير التروس تفتقر إلى التوحيد القياسي. تم استبدال معاملات المصطلحات غير ذات المعنى بمصطلحات ذات دلالة واضحة للتروس المخروطية. يُوصى باستخدام "الخطوة الزاوية المفردة" (single angular pitch) كمعادل مناسب بدلاً من تعريف خطوة خطية على دوائر متعددة (كخطوة الدائرة، الخطوة القاعدية، خطوة الرأس، أو خطوة القدم). يمكن استخدام مصطلح "الخطوة الزاوية المفردة" كمصطلح مكافئ مناسب للمصطلحات التقليدية المذكورة أعلاه.

صلاح الدين بن حليم * علي ماطوس علي دخيل

* المعهد العالي للتقنيات الهندسية - زليتن

تصميم منظومة تسخين المياه بالطاقة الشمسية لشقة في طرابلس – ليبيا

الملخص

في خطوة نحو التغلب على الطلب المتزايد على الطاقة في المباني السكنية في ليبيا، تقدم هذه الدراسة تصميم نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية لشقة في طرابلس يعمل بالتيار الحراري، لتزويد الأسر بالمياه الساخنة اللازمة للاستخدام المنزلي. في هذه الدراسة، تم استخدام طريقة الرسم البياني (f-Chart) لهذا الغرض، والتي يستخدمها معظم الباحثين والمحترفين في القطاع، نظراً لسهولتها وقدرتها على تقدير النسبة الشمسية (f)، والتي يتم التعبير عنها كنسبة مئوية؛ وهي مساهمة النظام الشمسي في متطلبات تسخين المياه اليومية المتوسطة. بمجرد حساب (f)، يمكن تحديد كمية الطاقة الشمسية التي تحل محل الطاقة التقليدية لتسخين المياه. تعتمد النسبة الشمسية على عدة عوامل تشمل، среди других، ملف استهلاك الماء الساخن، موقع النظام، اتجاه وزاوية ميل المجمع، وحجم الخزان. تستند جميع البيانات في هذا القسم إلى المتوسطات الشهرية اليومية للإشعاع الشمسي الساقط، ودرجة الحرارة، والظروف الجوية. وأخيراً، يظهر هذا البحث الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذا التطبيق، والتي تشمل المدخرات الكهربائية الشهرية والسنوية وكميات غازات الانبعاثات الضارة التي يمكن تجنبها. علاوة على ذلك، بعض التوصيات التي تدعم وتنشر استخدام أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في ليبيا.

تميم التركي *

* الهيئة الليبية للبحث العلمي

تأثير نتائج الولادة بالعملية القيصرية الأولية على معدل العمليات القيصرية في ليبيا

الملخص

مصدر قلق رئيسيًا للصحة العامة، وقد وصل إلى مستوى الوباء. تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظام روبرسون الأصلي للتصنيف إلى عشر مجموعات (RTGCS) على حالات الولادة القيصرية في مستشفى ترهونة العام (TGH). كانت هذه دراسة وصفية استعادية، تم جمع البيانات من سجلات 3040 حالة ولادة في قسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى ترهونة العام (TGH) خلال عام 2016، شملت المرضى اللواتي خضعن لولادات مهبلية طبيعية وولادات قيصرية. تم تحليل بيانات العمليات القيصرية باستخدام نظام (RTGCS)، حيث تم تحديد مساهمة كل مجموعة في إجمالي معدل الولادات القيصرية، بالإضافة إلى تحديد مساهمة معدل تكرار الولادة القيصرية بعد ولادة قيصرية سابقة في كل مجموعة. بلغ معدل الولادة القيصرية 36٪، وكانت المجموعة 5 (58٪) هي المساهم الأكبر في إجمالي معدل العمليات القيصرية. وشكلت حالات تكرار الولادة القيصرية للنساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية واحدة سابقة ما نسبته (43.5٪) من المجموعة 5، وتمثل هذه الفئة 28٪ من المعدل الإجمالي. ولدت (40.2٪) من اللواتي خضعن لعملية قيصرية واحدة سابقة ولادة مهبلية، بينما تطلبت (59.7٪) منهن تكرار العملية القيصرية. كان معدل نجاح الولادة المهبلية بعد ولادة قيصرية سابقة لكل من المؤشرات غير المتكررة للولادة القيصرية الأولية بما في ذلك **ضائقة الجنين، الحمل المتأخر، prolonged labor، عدم تناسب رأسي حوضي، المقعدة، والاشتباه بكبر حجم الجنين** على التوالي (37.6٪)، (50٪)، (33.3٪)، (30.1٪)، (30.7٪) و (40٪).

انتصار امجاهد * أسماء عريبي

* مستشفى ترهونة العام

دلائل التلوث البكتيري في العملات الورقية النقدية المتداولة في مدينة طرابلس – ليبيا

الملخص

نسمع دائمًا المقولة الشائعة "النقود متسخة"، ونعلم أن البكتيريا موجودة في كل مكان في البيئة. ومع أن معظم هذه الميكروبات غير ضارة للإنسان، يبقى السؤال: هل يجب أن تثير البكتيريا الموجودة على النقود قلقنا؟ للتأكد من ذلك، جُمعت أربعون عينة من أوراق نقدية متداولة من ثلاث مناطق مختلفة في مدينة طرابلس، ليبيا، وهي: الحافلات الصغيرة العامة (10 عينات)، السوق المحلية للخضروات (10 عينات)، وسوق الأسماك في الميناء (20 عينة). وقورنت هذه العينات بعشرين عينة قياسية من فئة 250 درهمًا من بنكين رئيسيين في طرابلس، هما بنك الوحدة (10 عينات) وبنك الأمة (10 عينات). وبذلك بلغ إجمالي العينات المفحوصة 60 ورقة نقدية من فئة ربع دينار (250 درهمًا) للكشف عن التلوث البكتيري. زُرعت كل ورقة نقدية في مرق غذائي ثم حُضنت لمدة 24 ساعة عند 37 درجة مئوية. بعد ذلك نُقلت أي مستعمرات بكتيرية نامية إلى أطباق آغار انتقائية، وفُحصت البكتيريا الناتجة باستخدام الطرق الميكروبيولوجية الروتينية وأنظمة التعريف الكيميائية الحيوية. أظهرت النتائج أن أكثر من 70% من الأوراق النقدية المتداولة ملوثة، إذ أسفرت العينات الـ 60 عن عزل 13 نوعًا بكتيريًا، حيث تم الحصول على عزلات من 46 ورقة نقدية (76.7%). وكانت النتائج على النحو الآتي: 8 عينات (17.4%): Enterobacter cloacae عينتان (4.3%): Citrobacter diversus 6 عينات (13%): Enterobacter sakazakii 3 عينات (6.5%) لكل من: Staphylococcus spp. وE. coli 6 عينات (13%): Enterobacter agglomerans عينتان (4.3%): Klebsiella ozaenae عينة واحدة (2.2%): Citrobacter freundii 4 عينات (8.7%): أنواع غير مخمرة (Non-fermenting species) حوالي 8 عينات (17.4%): أنواع أخرى غير محددة بالطرق الروتينية. في المقابل، لم يظهر نمو بكتيري مهم في 14 ورقة نقدية (23.3%). ومن المثير للاهتمام أن الأوراق النقدية التي جُمعت من البنكين أظهرت أيضًا وجود نفس الأنواع البكتيرية.

رجاء مؤمن * هناء بن إبراهيم وفاء ساسي محمد الصقر

* كلية الصيدلة - جامعة طرابلس

التغييرات المستقبلية في درجة الحرارة العظمى بمنطقة الكفرة - ليبيا باستخدام تقنية (SDSM)

الملخص

خلصت جميع تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) الخمسة بين عامي 1990 و2013 إلى أننا لا يمكن أن نتوقع مناخًا مستقرًا في المستقبل، وأنه ينبغي علينا إعداد سيناريوهات واستراتيجيات لبقاء البشرية في ظل ظروف التغير العالمي القادم. تصف هذه الدراسة تطبيق أسلوب التحجيم الإحصائي (SDSM) لخفض مقياس بيانات درجات الحرارة العظمى. ولغرض استكشاف طريقة SDSM، تم اختيار محطة الكُفرة في ليبيا كموقع دراسة لاختبار المنهجية الخاصة بدرجات الحرارة العظمى. وقد شملت الدراسة عملية المعايرة والتحقق باستخدام متغيرات جوية واسعة النطاق مستمدة من بيانات إعادة التحليل الخاصة بـ NCEP، إضافة إلى التقديرات المستقبلية وفقًا لسيناريوهات المناخ HadCM3 A2 وHadCM3 B2. أظهرت نتائج التحجيم أن نموذج SDSM كان مقبول الأداء خلال مرحلتي المعايرة والتحقق فيما يتعلق بتحجيم بيانات درجات الحرارة اليومية العظمى. كما بيّن تحليل الاتجاهات في منطقة الدراسة وجود زيادة في متوسط درجات الحرارة العظمى السنوية والشهرية مقارنةً بالفترة المرجعية لكلا السيناريوهين (HadCM3A2a وHadCM3B2a) في موسمي الجفاف والرطوبة. وتتوقع الدراسة أن يزداد المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العظمى في منطقة الكُفرة بمقدار 1.3°م و1.4°م بحلول عشرينيات القرن (2011-2040) تحت سيناريوهَي A2 وB2 على التوالي. وبحلول خمسينيات القرن (2041-2070) يُتوقع أن تكون الزيادة بمقدار 1.4°م و1.7°م تحت كلا السيناريوهين. أما بحلول ثمانينيات القرن (2071-2099) فيُتوقع أن يرتفع المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العظمى بمقدار 1.9°م و1.4°م تحت سيناريوهَي A2 وB2 على التوالي. ومع ذلك، يُرجح أن تشهد المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في درجة حرارة السطح المحلية، وهو ما يكفي لإحداث تغير كبير في توازن الطاقة، ومن المحتمل أن يؤثر على توافر المياه.

عبد السلام الوحيشي *

* جامعة الزيتونة – ترهونة