التغيرات المناخية واثرها على الناتج الزراعي في ليبيا للفترة (1980-2010)الملخص الإنتاج الزراعي في ليبيا يعتمد بشكل كبير على العوامل المناخية مثل التغيرات في سقوط الأمطار والاختلاف الشديد في درجات الحرارة تؤثر بشكل كبير على انتاج الغذاء، ومعظم المحاصيل المنتجة في ليبيا تعتمد بشكل بسيط على التقنية الزراعية، و بالتالي تكون حساسة بشكل كبير للعوامل البيئية. تهدف هذه الدراسة الى تحليل العلاقة السببية بين التغيرات المناخية وكمية الإنتاج لاهم المحاصيل المنتجة في ليبيا، وتعتمد هذه الدراسة على بينات ثانوية تتعلق بالعوامل المناخية كميات الأمطار ودرجات الحرارة والناتج الزراعي للقمح و الشعير والبصل والبطاطس والطماطم والدلاع في ليبيا للفترة من 1980 الى 2010. وتقوم الدراسة باستخدام اختبار جرانجر للسببية (Pairwise Granger Causality Test) على متغيرات الدراسة حيث اتضح بالنسبة لمتغير درجة الحرارة أن هناك علاقة سببيه وحيدة الاتجاه مع إنتاج القمح والدلاع وعلاقة في اتجاهين مع انتاج البطاطس. اما بالنسبة لكمية الأمطار فوجد ان هناك علاقة سببية وحيدة الاتجاه مع البطاطس والقمح وعلاقة في اتجاهين مع إنتاج الدلاع. وتوصي الدراسة بضرورة إحداث تغيرات جذرية في السياسات الزراعية والمائية الحالية بحيث تركز على إعطاء اكبر قدر من الاهتمام للإسراع بمعدلات النمو في الإنتاجية الزراعية والاهتمام بالغابات والمراعي لمكافحة التصحر وذلك بإدخال التقنيات الحديثة والمؤسسية. كذلك توصى الدراسة بالتوسع في زراعة الأصناف المقاومة للملوحة والحرارة والتركيز على البحوث المتعلقة بتطوير هذه الأصناف.
خالد البييدي
*
عبدالباسط حمودة
* قسم الاقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
دراسة التنوع الوراثي لمجموعة من أصناف الشعير المحلية الليبية باستخدام تقنية المادة الوراثية متعددة الشكل المكبرة عشوائياً (RAPD)الملخص في هذه الدراسة تم تقدير التنوع الوراثي والبصمة الوراثية لعشرة أنماط وراثية من الشعير المحلي الليبي باستخدام تقنية المادة الوراثية متعددة الشكل المكبرة عشوائياً (Random Amplified Polymorphic DNA, RAPD) وذلك عن طريق التفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة (Polymerase Chain Reaction: PCR). استخدمت المادة الوراثية المستخلصة من أوراق باذرات الشعير. خمس بادئات أعطت 27 حزمة (Band) منها 11 حزمة متعددة الشكل (Polymorphic) بنسبة 40%، ثلاث بادئات فقط أعطت حزم مختلفة الشكل، وبإستخدام الحزم المختلفة وتحليلها إحصائياً أمكن الحصول على مصفوفة التشابه الوراثي والشكل العنقودي، وأجريت المقارنات الثنائية بين المدخلات تحت الدراسة فتراوحت قيم التشابه الوراثي بين 0.474 بين أكساد-176 والدليمي و1.000 بين تاغرمين ووادي الحي، ومن التحليل العنقودي تبين أن الشجرة الوراثية تتكون من مجموعتين تضم المجموعة الأولى 6 مدخلات وتضم المجموعة الثانية 4 مدخلات، وأن أكساد-176 كان أكثر إختلافاً عن باقي المدخلات وتاغرمين ووادي الحي كانا من أكثر المدخلات تشابهاً. وتبين من هذه الدراسة أيضاً أن المدخلات تحت الدراسة على درجة عالية من التشابه الوراثي مما يشير إلى ضيق القاعدة الوراثية.
محمد الحاجي
*
عبدالكريم أبوشعالة
خالد العيساوي
محمد أبوشاقور
* قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
تأثير أشعة جاما على سرعة ونسبة الإنبات لبعض أصناف التبغ (Nicotiana tabacum L.)الملخص أجريت هذه الدراسة في خريف 2002–2003 في معامل قسم المحاصيل بكلية الزراعة، جامعة طرابلس، وذلك بتعريض بذور خمسة أصناف من التبغ لجرعات مختلفة من أشعة جاما (0 و100 و200 و400 جراي)، وزرعت البذور المعاملة في أطباق زجاجية في تصميم كامل العشوائية (CRD). اختبرت سرعة ونسبة الإنبات للبذور لقياس مدى الحساسية الإشعاعية لهذه الأصناف كدراسة أولية، وأخذت القراءات بداية من اليوم السابع وحتى اليوم الخامس عشر من الزراعة. لوحظ من نتائج التحليل الإحصائي أن الفروق كانت معنوية في التداخل الثلاثي بين الأصناف والجرعات والأيام.
محمد الحاجي
*
خالد العيساوي
* قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
مقارنة تقنية الصيد المكثف بمبيد دايمثويت في مكافحة ذبابة الفاكهةالملخص أجريت هذه الدراسة لتقييم تقنية الصيد المكثف باستخدام الجاذب الغذائي FLYCAP® بالمقارنة مع المبيد الحشري دايمثويت لمكافحة ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط Ceratitis capitata (Wied.) (Diptera:Tephritidae) في بساتين حمضيات في منطقة الزهراء غرب طرابلس خلال الموسم الزراعي 2009-2010م. أثبتت الدراسة أن تقنية الصيد المكثف تعادل في كفاءتها المعاملة بمبيد دايمثويت في التقليل من شدة الإصابة، حيث بينت نتائج فحص 3500 ثمرة في معاملة الصيد المكثف و1000 ثمرة لكل من معاملتي المبيد والشاهد خلال الفترة من بداية نضج الثمار حتى انتهاء فترة جني المحصول، ان معدلات شدة الإصابة كانت منخفضة في معاملتي الصيد المكثف والمبيد، وبلغت 17.35% ± 1.165 و 15.17% ± 1.889 على التوالي، ولم يظهر التحليل الإحصائي وجود أية فروقات معنوية بينهما، بينما سجلت فروق معنوية بين المعاملتين من جهة ومعاملة الشاهد الذي بلغ معدل شدة الإصابة فيها حوالي 36.5% ± 12.911.
المختار الرطيل
*
إيمان الزنتاني
سعد هدية
* قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصر في أربعة أصناف من الزيتون بمنطقة مسلاتهالملخص أجريت هذه الدراسة في منطقة مسلاته بالقرب من المستشفى المركزي، شملت هذه الدراسة أربعة أصناف من الزيتون *Olea europeae* L. وهي راسلي، زرازي، جداوي وقرقاشي حيث تم جمع الأوراق والثمار بتاريخ 15/11/2007 إلي 30/1/2008م، وجمعت أوراق وثمار أصناف العينة من منطقة تحتوي على مياه صرف صحي غير معالجة، أما أوراق وثمار أصناف الشاهد فجمعت من نفس الأصناف من منطقة خالية من مياه الصرف الصحي وتبعد عن منطقة الدراسة حوالي 3كم، وذلك بهدف دراسة تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصر في الأوراق. أوضحت نتائج التحليل وجود فروق معنوية بين أوراق أصناف العينة والشاهد في محتواها من العناصر المعدنية، فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والماغنيسيوم في أوراق صنف راسلي العينة 1.11, 0.42 %على التوالي وبفرق معنوي مقارنة بالصنف راسلي الشاهد فكانت 1.01 , 0.28 %لكل من النيتروجين والماغنيسيوم على التوالي, في حين كان متوسط نسبة العناصر لصنف زرازي العينة لكل من النيتروجين والبوتاسيوم والصوديوم 1.42, 0.30, 0.07 %على التوالي وبفرق معنوي من متوسط نسبتهم في صنف زرازي الشاهد الذي كان 0.92, 0.24, 0.03 %على التوالي، كذلك كان متوسط نسبة العناصر في صنف جداوي العينة أعلى بفرق معنوي فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والكلورايد 1.13, 0.30 %على التوالي أما متوسط نسبتهما في صنف جداوي الشاهد كان 0.77, 0.26 %, وبلغ متوسط نسبة العناصر لكل من النيتروجين والكالسيوم والماغنيسيوم في صنف قرقاشي العينة 0.95, 0.99, 0.33 % على التوالي وبفرق معنوي عن متوسط نسبتهم في صنف قرقاشي الشاهد 0.76, 0.31, 0.21 %على التوالي. أما بالنسبة للعناصر الصغرى فكان متوسط كمية عنصر الزنك أعلى بفرق معنوي في صنف راسلي العينة بقيمة بلغت 22 جزء في المليون ومتوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 17 جزء في المليون، أما عنصر المنجنيز فبلغ متوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 41 جزء في المليون وبفرق معنوي عن متوسط نسبته في صنف راسلي العينة الذي بلغ 20 جزء في المليون أما بالنسبة لعنصري الرصاص والكادميوم فلم تسجل لهما أي قيمه لكل الأصناف المدروسة وقد يرجع ذلك لعدم وجودهما او وجودهما بكميات قليلة لا يستطيع الجهاز تحديدها، ولم توجد فروق معنوية في بقية العناصر للصنف راسلي، وبالنسبة لصنف زرازي فكان متوسط كمية الحديد في الشاهد أعلى بفرق معنوي بقيمة بلغت 130 جزء في المليون من متوسط قيمته في العينة الذي بلغ 113 جزء في المليون ولم يكن هناك أي فرق معنوي في بقية العناصر الأخرى لصنف زرازي، ولم توجد أي فروق معنوية في جميع العناصر المدروسة لصنف جداوي, وبالنسبة لصنف قرقاشي فكان متوسط كمية عنصري كل من الحديد والمنجنيز أعلى بفرق معنوي حيث بلغت 105، 23 جزء في المليون على التوالي أما متوسط قيمتهما في العينة 75, 15 جزء في المليون على التوالي.
جلال السني
*
محمد إسماعيل
* مركز البحوث الزراعية والحيوانية |
استخدام تحليل النسب في العائلات الليبية في طرابلس للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض السمنة وأمراض القلب الايضية في البالغينالملخص أصبحت الزيادة في الوزن ظاهرة سائدة وفي تزايد مستمر في عدة مجتمعات. سجلت عدة دراسات إمكانية وجود علاقة بين السمنة والإصابة بعدة حالات مرضية. الهدف من هذه الدراسة هو تحليل مدى انتشار ظاهرة السمنة في فئات عمرية مختلفة من المجتمع الليبي وتقدير إمكانية ارتباط الحالة الصحية للوالدين بالحالة الصحية للأبناء لاستخدامها في التنبؤ بمدى احتمالية إصابتهم بمرض السمنة وأمراض القلب الأيضية مثل السكري وضغط الدم. اعتمدت هذه الدراسة على عينة عشوائية في مراحل عمرية مختلفة من طلبة مدارس مدينة طرابلس، كان العدد الكلي للعينة 865 فردا (460 ذكور و405 إناث)، وكانت الفئات العمرية على النحو الآتي: فئة الأطفال (5-7 سنوات) وفئة المراهقين (12-17) وفئة صغار البالغين (18-25 سنة). واستخدم المعدل المعياري العالمي للسمنة كمرجع لتصنيف العينات إلى إحدى المجموعات الآتية: طبيعي (non-obese) ووزن زائد (overweight) وسمين (obese). من النتائج لوحظ أن مجموعة الوزن الزائد ومجموعة السمين تزداد بشكل تصاعدي مع زيادة العمر. كما سجلت الدراسة أن ظاهرة الوزن الزائد سائدة وبشكل كبير في صغار البالغين (الذكور والإناث) ثم في فئة المراهقين والأطفال. تم ملاحظة أن معدل السمنة عالي في صغار البالغين في كلا الجنسين (الذكور بنسبة 29.5% والإناث بنسبة 33.6%)، كما لوحظ أن معدل السمنة في الإناث كان أعلى بــ 1.1 مرة من الذكور. للسمنة علاقة وطيدة جدا بالعوامل الوراثية والبيئية مما يؤدي للإصابة بعدة أمراض خطيرة. وكما في العالم فإن مرض السمنة في المجتمع الليبي في ازدياد مستمر وهناك ضرورة ملحة لإعداد خطة من أجل تقليل معدل السمنة في المجتمع الليبي. إن هذه الظاهرة تحتاج إلى لفت نظر الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف على سبب حدوث هذا المرض وإمكانية علاجه أو الحد من انتشاره.
محمد القريو
*
عبدالحكيم النفاتي
منال امحييا
* قسم علم الحيوان - كلية العلوم - جامعة طرابلس |
التغيرات المناخية واثرها على الناتج الزراعي في ليبيا للفترة (1980-2010)الملخص الإنتاج الزراعي في ليبيا يعتمد بشكل كبير على العوامل المناخية مثل التغيرات في سقوط الأمطار والاختلاف الشديد في درجات الحرارة تؤثر بشكل كبير على انتاج الغذاء، ومعظم المحاصيل المنتجة في ليبيا تعتمد بشكل بسيط على التقنية الزراعية، و بالتالي تكون حساسة بشكل كبير للعوامل البيئية. تهدف هذه الدراسة الى تحليل العلاقة السببية بين التغيرات المناخية وكمية الإنتاج لاهم المحاصيل المنتجة في ليبيا، وتعتمد هذه الدراسة على بينات ثانوية تتعلق بالعوامل المناخية كميات الأمطار ودرجات الحرارة والناتج الزراعي للقمح و الشعير والبصل والبطاطس والطماطم والدلاع في ليبيا للفترة من 1980 الى 2010. وتقوم الدراسة باستخدام اختبار جرانجر للسببية (Pairwise Granger Causality Test) على متغيرات الدراسة حيث اتضح بالنسبة لمتغير درجة الحرارة أن هناك علاقة سببيه وحيدة الاتجاه مع إنتاج القمح والدلاع وعلاقة في اتجاهين مع انتاج البطاطس. اما بالنسبة لكمية الأمطار فوجد ان هناك علاقة سببية وحيدة الاتجاه مع البطاطس والقمح وعلاقة في اتجاهين مع إنتاج الدلاع. وتوصي الدراسة بضرورة إحداث تغيرات جذرية في السياسات الزراعية والمائية الحالية بحيث تركز على إعطاء اكبر قدر من الاهتمام للإسراع بمعدلات النمو في الإنتاجية الزراعية والاهتمام بالغابات والمراعي لمكافحة التصحر وذلك بإدخال التقنيات الحديثة والمؤسسية. كذلك توصى الدراسة بالتوسع في زراعة الأصناف المقاومة للملوحة والحرارة والتركيز على البحوث المتعلقة بتطوير هذه الأصناف.
خالد البييدي
*
عبدالباسط حمودة
* قسم الاقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
دراسة التنوع الوراثي لمجموعة من أصناف الشعير المحلية الليبية باستخدام تقنية المادة الوراثية متعددة الشكل المكبرة عشوائياً (RAPD)الملخص في هذه الدراسة تم تقدير التنوع الوراثي والبصمة الوراثية لعشرة أنماط وراثية من الشعير المحلي الليبي باستخدام تقنية المادة الوراثية متعددة الشكل المكبرة عشوائياً (Random Amplified Polymorphic DNA, RAPD) وذلك عن طريق التفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة (Polymerase Chain Reaction: PCR). استخدمت المادة الوراثية المستخلصة من أوراق باذرات الشعير. خمس بادئات أعطت 27 حزمة (Band) منها 11 حزمة متعددة الشكل (Polymorphic) بنسبة 40%، ثلاث بادئات فقط أعطت حزم مختلفة الشكل، وبإستخدام الحزم المختلفة وتحليلها إحصائياً أمكن الحصول على مصفوفة التشابه الوراثي والشكل العنقودي، وأجريت المقارنات الثنائية بين المدخلات تحت الدراسة فتراوحت قيم التشابه الوراثي بين 0.474 بين أكساد-176 والدليمي و1.000 بين تاغرمين ووادي الحي، ومن التحليل العنقودي تبين أن الشجرة الوراثية تتكون من مجموعتين تضم المجموعة الأولى 6 مدخلات وتضم المجموعة الثانية 4 مدخلات، وأن أكساد-176 كان أكثر إختلافاً عن باقي المدخلات وتاغرمين ووادي الحي كانا من أكثر المدخلات تشابهاً. وتبين من هذه الدراسة أيضاً أن المدخلات تحت الدراسة على درجة عالية من التشابه الوراثي مما يشير إلى ضيق القاعدة الوراثية.
محمد الحاجي
*
عبدالكريم أبوشعالة
خالد العيساوي
محمد أبوشاقور
* قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
تأثير أشعة جاما على سرعة ونسبة الإنبات لبعض أصناف التبغ (Nicotiana tabacum L.)الملخص أجريت هذه الدراسة في خريف 2002–2003 في معامل قسم المحاصيل بكلية الزراعة، جامعة طرابلس، وذلك بتعريض بذور خمسة أصناف من التبغ لجرعات مختلفة من أشعة جاما (0 و100 و200 و400 جراي)، وزرعت البذور المعاملة في أطباق زجاجية في تصميم كامل العشوائية (CRD). اختبرت سرعة ونسبة الإنبات للبذور لقياس مدى الحساسية الإشعاعية لهذه الأصناف كدراسة أولية، وأخذت القراءات بداية من اليوم السابع وحتى اليوم الخامس عشر من الزراعة. لوحظ من نتائج التحليل الإحصائي أن الفروق كانت معنوية في التداخل الثلاثي بين الأصناف والجرعات والأيام.
محمد الحاجي
*
خالد العيساوي
* قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
مقارنة تقنية الصيد المكثف بمبيد دايمثويت في مكافحة ذبابة الفاكهةالملخص أجريت هذه الدراسة لتقييم تقنية الصيد المكثف باستخدام الجاذب الغذائي FLYCAP® بالمقارنة مع المبيد الحشري دايمثويت لمكافحة ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط Ceratitis capitata (Wied.) (Diptera:Tephritidae) في بساتين حمضيات في منطقة الزهراء غرب طرابلس خلال الموسم الزراعي 2009-2010م. أثبتت الدراسة أن تقنية الصيد المكثف تعادل في كفاءتها المعاملة بمبيد دايمثويت في التقليل من شدة الإصابة، حيث بينت نتائج فحص 3500 ثمرة في معاملة الصيد المكثف و1000 ثمرة لكل من معاملتي المبيد والشاهد خلال الفترة من بداية نضج الثمار حتى انتهاء فترة جني المحصول، ان معدلات شدة الإصابة كانت منخفضة في معاملتي الصيد المكثف والمبيد، وبلغت 17.35% ± 1.165 و 15.17% ± 1.889 على التوالي، ولم يظهر التحليل الإحصائي وجود أية فروقات معنوية بينهما، بينما سجلت فروق معنوية بين المعاملتين من جهة ومعاملة الشاهد الذي بلغ معدل شدة الإصابة فيها حوالي 36.5% ± 12.911.
المختار الرطيل
*
إيمان الزنتاني
سعد هدية
* قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة طرابلس |
تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصر في أربعة أصناف من الزيتون بمنطقة مسلاتهالملخص أجريت هذه الدراسة في منطقة مسلاته بالقرب من المستشفى المركزي، شملت هذه الدراسة أربعة أصناف من الزيتون *Olea europeae* L. وهي راسلي، زرازي، جداوي وقرقاشي حيث تم جمع الأوراق والثمار بتاريخ 15/11/2007 إلي 30/1/2008م، وجمعت أوراق وثمار أصناف العينة من منطقة تحتوي على مياه صرف صحي غير معالجة، أما أوراق وثمار أصناف الشاهد فجمعت من نفس الأصناف من منطقة خالية من مياه الصرف الصحي وتبعد عن منطقة الدراسة حوالي 3كم، وذلك بهدف دراسة تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على تركيز العناصر في الأوراق. أوضحت نتائج التحليل وجود فروق معنوية بين أوراق أصناف العينة والشاهد في محتواها من العناصر المعدنية، فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والماغنيسيوم في أوراق صنف راسلي العينة 1.11, 0.42 %على التوالي وبفرق معنوي مقارنة بالصنف راسلي الشاهد فكانت 1.01 , 0.28 %لكل من النيتروجين والماغنيسيوم على التوالي, في حين كان متوسط نسبة العناصر لصنف زرازي العينة لكل من النيتروجين والبوتاسيوم والصوديوم 1.42, 0.30, 0.07 %على التوالي وبفرق معنوي من متوسط نسبتهم في صنف زرازي الشاهد الذي كان 0.92, 0.24, 0.03 %على التوالي، كذلك كان متوسط نسبة العناصر في صنف جداوي العينة أعلى بفرق معنوي فكان متوسط نسبة عنصري النيتروجين والكلورايد 1.13, 0.30 %على التوالي أما متوسط نسبتهما في صنف جداوي الشاهد كان 0.77, 0.26 %, وبلغ متوسط نسبة العناصر لكل من النيتروجين والكالسيوم والماغنيسيوم في صنف قرقاشي العينة 0.95, 0.99, 0.33 % على التوالي وبفرق معنوي عن متوسط نسبتهم في صنف قرقاشي الشاهد 0.76, 0.31, 0.21 %على التوالي. أما بالنسبة للعناصر الصغرى فكان متوسط كمية عنصر الزنك أعلى بفرق معنوي في صنف راسلي العينة بقيمة بلغت 22 جزء في المليون ومتوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 17 جزء في المليون، أما عنصر المنجنيز فبلغ متوسط قيمته في صنف راسلي الشاهد 41 جزء في المليون وبفرق معنوي عن متوسط نسبته في صنف راسلي العينة الذي بلغ 20 جزء في المليون أما بالنسبة لعنصري الرصاص والكادميوم فلم تسجل لهما أي قيمه لكل الأصناف المدروسة وقد يرجع ذلك لعدم وجودهما او وجودهما بكميات قليلة لا يستطيع الجهاز تحديدها، ولم توجد فروق معنوية في بقية العناصر للصنف راسلي، وبالنسبة لصنف زرازي فكان متوسط كمية الحديد في الشاهد أعلى بفرق معنوي بقيمة بلغت 130 جزء في المليون من متوسط قيمته في العينة الذي بلغ 113 جزء في المليون ولم يكن هناك أي فرق معنوي في بقية العناصر الأخرى لصنف زرازي، ولم توجد أي فروق معنوية في جميع العناصر المدروسة لصنف جداوي, وبالنسبة لصنف قرقاشي فكان متوسط كمية عنصري كل من الحديد والمنجنيز أعلى بفرق معنوي حيث بلغت 105، 23 جزء في المليون على التوالي أما متوسط قيمتهما في العينة 75, 15 جزء في المليون على التوالي.
جلال السني
*
محمد إسماعيل
* مركز البحوث الزراعية والحيوانية |
استخدام تحليل النسب في العائلات الليبية في طرابلس للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض السمنة وأمراض القلب الايضية في البالغينالملخص أصبحت الزيادة في الوزن ظاهرة سائدة وفي تزايد مستمر في عدة مجتمعات. سجلت عدة دراسات إمكانية وجود علاقة بين السمنة والإصابة بعدة حالات مرضية. الهدف من هذه الدراسة هو تحليل مدى انتشار ظاهرة السمنة في فئات عمرية مختلفة من المجتمع الليبي وتقدير إمكانية ارتباط الحالة الصحية للوالدين بالحالة الصحية للأبناء لاستخدامها في التنبؤ بمدى احتمالية إصابتهم بمرض السمنة وأمراض القلب الأيضية مثل السكري وضغط الدم. اعتمدت هذه الدراسة على عينة عشوائية في مراحل عمرية مختلفة من طلبة مدارس مدينة طرابلس، كان العدد الكلي للعينة 865 فردا (460 ذكور و405 إناث)، وكانت الفئات العمرية على النحو الآتي: فئة الأطفال (5-7 سنوات) وفئة المراهقين (12-17) وفئة صغار البالغين (18-25 سنة). واستخدم المعدل المعياري العالمي للسمنة كمرجع لتصنيف العينات إلى إحدى المجموعات الآتية: طبيعي (non-obese) ووزن زائد (overweight) وسمين (obese). من النتائج لوحظ أن مجموعة الوزن الزائد ومجموعة السمين تزداد بشكل تصاعدي مع زيادة العمر. كما سجلت الدراسة أن ظاهرة الوزن الزائد سائدة وبشكل كبير في صغار البالغين (الذكور والإناث) ثم في فئة المراهقين والأطفال. تم ملاحظة أن معدل السمنة عالي في صغار البالغين في كلا الجنسين (الذكور بنسبة 29.5% والإناث بنسبة 33.6%)، كما لوحظ أن معدل السمنة في الإناث كان أعلى بــ 1.1 مرة من الذكور. للسمنة علاقة وطيدة جدا بالعوامل الوراثية والبيئية مما يؤدي للإصابة بعدة أمراض خطيرة. وكما في العالم فإن مرض السمنة في المجتمع الليبي في ازدياد مستمر وهناك ضرورة ملحة لإعداد خطة من أجل تقليل معدل السمنة في المجتمع الليبي. إن هذه الظاهرة تحتاج إلى لفت نظر الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف على سبب حدوث هذا المرض وإمكانية علاجه أو الحد من انتشاره.
محمد القريو
*
عبدالحكيم النفاتي
منال امحييا
* قسم علم الحيوان - كلية العلوم - جامعة طرابلس |