الملخص

تتناول هذه الدراسة الأساس الجيني لمرض فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) لدى بعض المرضى الليبيين بمدينة طرابلس، وذلك من خلال دراسة المتغيرات المرتبطة بالطفرات في الإكسون 12 من جين مستقبل البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-R) على الكروموسوم 19. تم إجراء التحليل الجيني باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل مع تعدد أشكال البنية أحادية السلسلة (PCR-SSCP) للكشف عن عيوب التضفير في هذا الجين. شارك في الدراسة متطوعون من المركز الوطني لأمراض القلب بتاجوراء ومستشفى الغدد الصماء والسكري بطرابلس. أظهرت النتائج وجود عيب التضفير (c.1845+11C>G) في الإكسون 12 من جين LDL-R لدى المرضى المصابين بفرط كوليسترول الدم ومرض القلب الإقفاري، والذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى عوامل ثانوية أخرى مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وآلام الصدر، والسمنة. بلغت نسبة انتشار الحالات غير المتماثلة لفرط كوليسترول الدم العائلي في العينة (0.86%)، حيث أظهرت التحليلات الإحصائية {p-value > 0.05}، والتي تعتبر مرتفعة وفقاً للمعايير التشخيصية السريرية. كما تم الكشف عن تعدد الأشكال النوكليوتيدي المفرد (SNP) (1773C>T) الذي يؤثر على كفاءة التضفير في الإكسون، ويرتبط بظهور متغيرات جينية وظيفية جديدة في الإكسون 12. وأكد التشخيص الجزيئي أن حدوث الطفرات في جين LDL-R يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض الشريان التاجي المبكر (P-CAD).

الملخص

تهدف هذه الورقة إلى تلخيص واقع القطاع الزراعي الليبي خلال الفترة من 1969 إلى 2007 من خلال إبراز تطور الإنتاج الزراعي، وأداء القطاع الزراعي، والتحديات والمشكلات والمعوقات التي تواجه الزراعة في ليبيا. فقد شكّل القطاع الزراعي والثروة الحيوانية مكوّناً أساسياً في النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الليبي، حيث كان أكثر من نصف السكان يعملون في الزراعة بأشكال مختلفة حتى خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وقد حصل القطاع على دعم سخي في إطار السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي. إلا أن النمو الزراعي في ليبيا ارتبط عكسياً بالنمو في قطاع النفط، كما أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي أخذت في التراجع منذ اكتشاف النفط عام 1958. ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة (2008) فقد شهدت الواردات الغذائية زيادة كبيرة خلال العقود الأخيرة، حيث بلغت حوالي 270 مليون دولار عام 2007، وكانت الحبوب تمثل النسبة الأكبر من هذه الواردات بواقع 35%، والقمح وحده شكل 6% من إجمالي الواردات في العام نفسه. وباستثناء الإنتاج المحدود من القمح والشعير، فإن الإنتاج الزراعي الأساسي يتمثل في الفواكه والخضروات، وخاصة التمور والعنب والزيتون والحمضيات والبطيخ والبصل والطماطم والبطاطس. وباختصار، ما يزال القطاع الزراعي يواجه العديد من التحديات والمشاكل والمعوقات، بما في ذلك محدودية الموارد الزراعية وضعف القدرة على استغلالها بكفاءة. كما أن أداء القطاع الزراعي في ليبيا لم يكن على مستوى التطلعات، واتسم عبر العقود بالتذبذب بين الصعود والهبوط. الكلمات المفتاحية: الناتج المحلي الإجمالي، الزراعة، الإنتاج الزراعي.

الملخص

إذا أعطي أي فضاء توبولوجي ثنائي حيث كل من ، ينتمي إلى صنف محدد من الفضاءات التوبولوجية. في هذه الورقة سوف نثبت بأنه يوجد بيان موجه يمثل عرض للفضاء التوبولوجي الثنائي .

الملخص

يقدم هذا البحث دراسة تجريبية حول أداء حركة مرور الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) في شبكات المناطق المحلية (LANs) السلكية واللاسلكية، وذلك من خلال تحليل أهم معايير جودة الخدمة (QoS) المتمثلة في التذبذب (Jitter)، التأخير (Delay)، ونسبة فقدان الحزم (Packet Loss Ratio). وقد تم اختيار تقنيتين شائعتين في شبكات LAN هما: IEEE 802.3 Ethernet (السلكية) و IEEE 802.11g (اللاسلكية) كبيئتين للاختبار. وتعتمد منهجية البحث على محاكاة حركة مرور صوت حقيقية في كلتا الشبكتين باستخدام تجهيزات مختبرية. ولتقييم أداء VoIP، تم قياس معايير جودة الخدمة في إرسال حزم بروتوكول النقل الآني (RTP) تحت أحمال مختلفة من حركة المرور الخلفية، حيث استُخدم بروتوكول نقل الملفات (FTP) كحركة مرور خلفية. كما أُنتجت مجموعة من الرسوم البيانية تمثل العلاقة بين التذبذب والتأخير وعدد حزم RTP. أظهرت النتائج التجريبية أنه عند ارتفاع أحمال الشبكة، تعاني حركة مرور VoIP في كلتا الشبكتين من قيم عالية للتأخير والتذبذب. كما بينت النتائج أن أداء VoIP في الشبكات اللاسلكية كان أسوأ بكثير من أدائه في شبكات Ethernet تحت نفس ظروف الحمل. وفي كلتا التقنيتين، لوحظ وجود علاقة خطية قوية بين تأخير حزم RTP ونسبة فقدان الحزم.

الملخص

تمت دراسة تأثير التخفيف على طبقات الفولاذ المقاوم للصدأ (الأنواع SS309L و SS308) المترسبة بتقنية اللحام بالقوس المعدني المحجوب بالغاز (GMAW). وقد جرى تقييم تأثير التخفيف باستخدام الفحوصات البصرية المجهرية والفحوصات الخاصة بالتآكل (الوزني والكهروكيميائي). أظهر الفحص المجهري أن الطبقة الأولى (SS309L) تعاني من تآكل نُقَري (Pitting Corrosion) مع وجود مؤشرات على الطور الهش (Sigma Phase) عند منطقة التداخل بين طبقتي SS309L وSS308. كما أجريت اختبارات التآكل (فقدان الوزن والاختبارات الكهروكيميائية) في محلول يحتوي على 4.5% من NaCl، وكانت نتائجها متوافقة مع نتائج الفحص المجهري. وفي الاختبار الكهروكيميائي وُجد أن منطقة الخمول (Passivity Region) في طبقة SS309L كانت أقل اتساعًا مقارنة بطبقة SS308، مما يدل على أن مقاومة التآكل في SS308 أعلى من نظيرتها في SS309L. وقد أثبتت جميع الاختبارات أن طبقة SS308 تتمتع بمقاومة فائقة للتآكل مقارنةً بطبقة SS309L، على الرغم من أن طبقة SS309L أكثر سماكة وتحتوي على نسب أعلى من الكروم والنيكل، إلا أن هذه الخصائص الممتازة قد تضررت بفعل تأثير التخفيف .